الغريز قريبًا سيتم العمل في البناء بمدينة الشيح حمد السكنية

 خلال مقابلة مع وزير الاشغال يوسف الغريز على أرض أحد المشاريع القطرية

رفح/ محمد أبو شحمة:

 أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يوسف الغريز أن الطواقم الفنية والهندسية انتهت من تسوية الأرض التي سيقام عليها مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية في مدينة خان يونس، وسيتم البدء في العمل بالمرحلة الأولى من المشروع وبناء العمارات السكنية قريبًا، وسيتم إجراء القرعة العلنية للمسجلين للحصول على شقق سكنية مع بدء العمل في أرض المشروع. وقال الغريز في حديث لـ"فلسطين" خلال جولة نظمتها وزارة الإشغال العامة والإسكان للمشاريع القطرية في مدينة خان يونس ورفح إنه :"تم طرح 8 حزم للمقاولين لمشروع مدينة الشيخ حمد السكنية وقريبًا سننتهي طواقم الوزارة من دراستها فنيًا وماليًا تمهيدًا لترسية المشروع على أحد المقاولين المتقدمين". وبين الغريز أنه مشروع شارع صلاح الدين ضمن المنحة القطرية المرصودة بقيمة 407 مليون دولار من دولة قطر، والبالغة تكلفته المالية 74 مليون دولار، تم انجاز 30% في مرحلتها الأولى، والمخططات والتصاميم المعدة للمشروع يجرى تنفيذها بكل سلاسة ودون أي تأخير يذكر، حيث تم رصف بعض المناطق في مدينة رفح بمادة الزفتة. وأوضح الغريز أن هناك بعض الإشكاليات التي تواجه الشركة المنفذة للمشروع، وهي بعض التعديات على حرم الشارع من قبل المواطنين، ولكن سيتم التعامل معها وفق القانون خلال الأيام القلية الماضية، مشيرًا إلى أن الوزارة أزالت معظم هذه التعديات على حرم الشارع لضمان استمرار العمل بالمشروع. ولفت الغريز أن هذه التعديات تؤثر وتعيق استمرار المشروع، والأيام القادمة ستشهد نقلة نوعية في إزالة التعديات لتسهل مهمة عمل الشركة المنفذة لتعبيد شارع صلاح الدين في مرحلته الأولى. وكشف الغريز عن تخصيص قطعة أرض مساحتها 50 دونم في منطقة معبر رفح، سيتم تعبيدها لتصبح طريق للشاحنات القادمة من معبر كرم أبو سالم التجاري، وتكون بديل عن دخول الشاحنات إلى داخل معبر رفح عند الذهاب إلى معبر أبو سالم والعودة، مبينًا عن وجود دراسة لتطوير مدخل معبر رفح عند البوابة الرئيسية. وذكر أن مواد البناء تدخل عبر معبر رفح البري كلما كان المعبر مفتوح، وتتقلص الكميات كلما قلت ساعات العمل في المعبر. وعن مستشفى الشيخ حمد للتأهل والأطراف الصناعية والبالغة تكلفتها 15 مليون دولار، ذكر أنه تم الانتهاء من إعداد التصاميم ووثائق العطاء وتم طرح المناقصة للمقاولين وتم تلقي العروض منهم وجاري دارستها فنيًَا وماليًا، لافتًا إلى أن تأخير البدء في بعض المشاريع جاء بسبب الحاجة إلى المزيد من الدراسة لضمان أن تكون المواد المخزنة كافية للتنفيذ المشاريع وعدم تعطلها.