ظاهرة تخزين الغاز بين بيوت المواطنين في قطاع غزة بتزايد
لا
تزال ظاهرة انتشار مخازن الغاز العشوائية بين منازل المواطنين في قطاع غزة بتزايد، مع افتقاره إلى أدنى متطلبات الأمن والسلامة، وإمكانية انفجارها بين الفينة
والأخرى وإحداث خسائر بين الأرواح والممتلكات سهل جدًا.
ويشمل
قطاع غزة على ثمانية مخيمات مكتظة بالسكان، ويسكن كل مخيم حسب تصنيف الإحصاء
الفلسطيني على أكثر من 60 ألف نسمة، في بيوت قديمة ورديئة.
فيما
سجل عدة انفجارات ضخمة وقعت في أكثر من مخيم وأحدث عشرات القتلى والجرحى، والتي
كان آخرها انفجار لمخزن غاز في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وسقوط عدد من القتلى.
كما
وقع انفجار آخر في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة وسقط خمسة قتلى وعشرات الجرحى وتم
تدمير عشرين منزلاً بالكامل جراء الحريق الضخم.
ومع
كل هذه الخسائر البشرية لا توجه لدى الجهات المسئولة اهتمام في إزالة جميع المخازن
من بين المخيمات لتجنب وقوع الحوادث القاتلة بين المواطنين وإيجاد مكان مخصصة لها
بعيدًا عن مكان السكن.
كما تعتبر هذه المخاز مخالفة لشروط السلامة والصحة المهنية وذلك استناداً للمادة رقم 90 من قانون العمل رقم 7 لسنة 2000 والتي تتعلق بشروط السلامة والصحة المهنية والمادة رقم 133 من نفس القانون أنه سيجري التنسيب بالإغلاق الكلي والفوري لكافة نقاط بيع الغاز والوقود العشوائية والمخالفة لشروط السلامة والصحة المهنية والتي تشكل خطراً كبيراً على حياة العاملين بها والمواطنين بجوارها.
كما تعتبر هذه المخاز مخالفة لشروط السلامة والصحة المهنية وذلك استناداً للمادة رقم 90 من قانون العمل رقم 7 لسنة 2000 والتي تتعلق بشروط السلامة والصحة المهنية والمادة رقم 133 من نفس القانون أنه سيجري التنسيب بالإغلاق الكلي والفوري لكافة نقاط بيع الغاز والوقود العشوائية والمخالفة لشروط السلامة والصحة المهنية والتي تشكل خطراً كبيراً على حياة العاملين بها والمواطنين بجوارها.
تعليقات
إرسال تعليق